وافادت وكاله مهر للانباء ان المتحدث باسم وزاره الخارجيه " حميد رضا آصفي " اعلن ذلك في الموتمر الصحفي الاسبوعي الذي عقده اليوم الاحد واكد ان اعتماد لغه التهديد من قبل الاوروبيين لن تجديهم نفعا بل سيودي الوصول الي طريق مسدود.
وبشان الطلب الاوروبي لوقف الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه البحوث النوويه مقابل حصول الاخيره علي محفزات اقتصاديه اكد " آصفي " ان الحقوق المشروعه للشعب الايراني لاتدخل في اطار المساومه مشددا علي حق ايران في استخدام التقنيه النوويه لاغراض سلميه وفقا للقوانين والمقررات التي تقرها الوكاله الدوليه للطاقه الذريه والنظام الداخلي لمعاهده الحد من انتشار الاسلحه النوويه NPT .
ودعا اوروبا الي الفصل بين البحوث النوويه وانتاج الوقود النووي معتبرا الخلط بين هذين الامرين خطا مشيرا الي ان طهران اكدت انها تلتزم بالقوانين والمقررات وعدم تجاوزها الخطوط الحمراء موضحا ان الجانب الايراني اثبت شفافيته في التعامل مع الوكاله الدوليه في هذا الموضوع وراي ان السبيل الوحيد لتسويه الخلاف بين الجانبين هو اعتماد لغه الحوار فقط.
واكد " آصفي " ان ايران لن تخشي ارسال ملفها النووي السلمي الي مجلس الامن الدولي لاسيما وان مثل هذا القرار يفتقد الي اسس قانونيه موضحا ان الخط الاحمر بالنسبه للجمهوريه الاسلاميه الايرانيه هو ضمان مصالحها الوطنيه.
وفي معرض اشارته الي اختطاف ثلاثه من الرعايا الاتراك بمدينه زاهدان اعرب المتحدث باسم وزاره الخارجيه عن اسفه لوقوع هذا الحادث مشيرا الي ان الوزاره علي اتصال دائم مع السفاره التركيه في طهران من اجل الافراج عنهم وتوقع ان يكون الخاطفون هم الذين اختطفوا تسعه من الايرانيين موخرا. / انتهي/
تعليقك